الاثنين، 23 نوفمبر 2009

قراءة في الكتاب

بقلم: ثائر دوري


صدر عن مركز الحضارة العربية فى القاهرة كتاب " يوميات الجنود الأمريكان فى بلاد الرافدين " من ترجمة وجمع الكاتبة بثينة الناصرى التى بذلت جهداً كبيراً فى البحث فى مدونات الجنود، والصحافيين الغربيين العاملين فى العراق.
لماذا هذا الكتاب ؟
تسأل المترجمة هذا السؤال، وتجيب: ""تقفز إلى الذهن كليشة " اعرف عدوك"، ولكن ليست هذه الإجابة التى تحضرنى الآن"" 

قراءة في كتاب "يوميات الجنود الأمريكان في بلاد الرافدين"

بقلم: فاروق يوسف

هذا كتاب لا يقرأ لكن لا يمكن تفاديه. عفوا لا أقصد أنني لا أنصح بقراءته (لو استطعت لفعلت) ذلك لانه يجب أن يقرأ
مثلما يجب أن يتناول الأطفال المرضى الدواء المر. لو استطاع المرء تفادي قراءته لكان ذلك أفضل له. يكون الجهل أحيانا نعمة. من يحتاج إلى ألم مضاف عليه أن يقرأ عددا من صفحاته اما من يقرأ الكتاب كله فسيجد العالم من حوله مظلما وضيقا ووحشيا والحياة كذبة لا تستحق أن نثق بها.

الجمعة، 12 سبتمبر 2008

قالوا عنه ...

هذه مقتطفات من تعليقات لكتاب وصحفيين وصحف ومواقع

***

في المدونات يستخدم الجنود أسماء مستعارة، لأن كتابتهم تخالف التعليمات العسكرية خوفا من نشر معلومات تفيد الآخر الذي هو عدو بالنسبة لهم، وفي هذه المدونات يتردد الحديث عن درجة الحرارة التي لا تحتمل، والتي يقدرها بعض الجنود بحوالي 90 درجة مئوية وأحيانا 120 درجة. ويسخر بعضهم من أوامر القادة التي تجبرهم على ارتداء الزي العسكري داخل المعسكر، ما يرفع درجة حرارة الجسم 10 درجات، فالقادة يفعلون ذلك لحماية أنفسهم، بينما هم يجلسون في غرف مكيفة طيلة اليوم.
. وتظل “بثينة الناصري” حاضرة في هوامش النص الذي تترجمه فلا تترك تفصيلة تمر من دون أن تعلق عليها بما يضيء النص أو يكشف زيف مقولة ما، فعندما يشير أحد الجنود واسمه “جاروب والسن” في يومياته التي كتبها بتاريخ 17 مايو/ أيار 2004 تحت عنوان “رحلة الأهوال على الطريق السريع” عندما يشيروالسن” إلى أحد زملائه بأنه اتخذ رهينة، ويعتقد أنه لا يزال كذلك فإن الناصري توضح في الهامش أن رفات هذا الجندي وجدت في 2008 ونقلت إلى أمريكا.


الأحد، 10 أغسطس 2008

مواضيع الكتاب


مقدمة ........ بقلم المترجمة

باختصار ......

رحلة الاهوال على الطريق السريع ... جاروب والش

مدونات – يوميات – خواطر – اعترافات

تقرير الحالة ................. كيفن

افكار سيئة .................... كيفن

اول ليلة في الرمادي ........ مايكل

رسالة اخرى من العراق الجميل ...... ميجور بين

مع السلامة يا صديقي ................... موستانج 9

حفل اغتصاب ............................ جوشوا كي

كان يوما جيدا قتلنا الكثير من الابرياء .... ماسي

نخوض حربا غير التي يتحدث عنها السيد بوش ....

ضابط أمريكي : لماذا لا نستطيع الانتصار في هذه الحرب ..آل لورينز

الجندي مايك هوفمان : لماذا ذهبنا اذن ؟ ....حوار توم بارتون

جرب ان تضع قدمك خارج المعسكر ....... العريف دان وايات

ما أسهل ان تقتل عراقيا ................... جلمور وسمث

موت الجنرال ................................... لويس ولشور

الحياة في المنطقة الخضراء

1 .................................... الرائد توم كنتون

2 .................................... جيم كرين

3...................................... بنجامين داميزر

4...................................... ايفان اوزنز

رسائل الجنود

"نحن" يجلس في بيته ................. ادوار اسبينال

رسالة الى شعب العراق ............... ستان جوف

رسالة من محارب قديم "من مذبحة ماي لاي الى مذابح العراق .... انطوني سوينديل

صحفيون وجنود

اخطر مكان في العراق ................ تود بتمان

المقاتلون الاشباح ................ باتريك جي ماكدونيل

العدو مايزال هنا ................. سكوت ولسن

قصة انفجار غامض ............. سكوت تايلور

قصف بالروك اند رول .......... جيسون كيسير

اللغة سببا للموت .................. آنيا تشيزادلو

الطيران في سماء معادية ......... دوج سمث

قتلة بالفطرة ........................... تشارلز كلوفر

شيء ما مريب وخاطيء ! ......... توماس ركس

بغداد: الصحافة المحاصرة ......... اورفيل شيل

وشم الحرب : حكايات من المستشفى

ليس لدي فكرة حقا عما كانت عليه مهمتي ... راندال كلونين

قصة قصيرة جدا ...................... لويس كالديرون

لا أنام ! ................................جوردان جونسون

العراقيون مثل المجانين ............ تايسون جونسون

نستحق ان نعرف لماذا ذهبنا الى هناك ... روبرت اكوستا

قصائد شعر .......... الجندي برايان ترنر

رثاء

اشباح

هنا ايتها الرصاصة

نجف 1820

طلب بسيط في رسائل بين شرطي سابق والجيش الامريكي .....

القسم العسكري الامريكي : لن اقبل الهزيمة مطلقا ... روبرت فيسك

لماذا ذهبنا الى هناك إذن ؟!

الجندي مايك هوفمان :

قال لنا الضابط :" لانذهب الى هناك بسبب اسلحة الدمار الشامل، ولانذهب الى هناك للتخلص من صدام حسين او من اجل الديمقراطية "

الحالة تتحسن ؟؟!


يقول الجندي اليكس من فريسكو "الشخص الوحيد الذي كان يعتقد بان الحالة في العراق تتحسن، قتله قناص في شهر مايو/آيار"

حفل اغتصاب

بقلم جوشوا كي (متمرد على الخدمة العسكرية - في كندا حاليا)

في الخارج ، عهد الي ان اراقب النساء والاطفال . لم نحتجزهم ولكن لم نكن نسمح لهم بالذهاب الى اي مكان . افراد العائلة لايستطيعون الدخول الى المنزل كما لا يستطيعون الذهاب الى الجيران . عليهم ان يبقوا في اماكنهم في حين نمزق منزلهم اشلاء .

في هذه الاثناء بدأت الفتاة المراهقة تحدق بي . وحاولت ان اتجاهلها .

ثم بدأت تكلمني . في الداخل ، حين كنا نصرخ فيها وفي الاخرين ، كنت افترض ان لا احد منهم يفهم كلمة من الانجليزية . ولكن هذه الفتاة الصغيرة بدأت تكلمني بالانجليزية وعيناها تحفران ثقوبا في جسدي .

كانت جلدا على عظم ربما لا تزن اكثر من 100 رطل . ولم تكن حتى امرأة كاملة ولكن شيئا فيها كان قويا و مثيرا للقلق .

شعرت بالخوف من الفتاة وتمنيت ان اسرع بالابتعاد عنها ولكن عملي كان ان ابقى لضمان عدم تحركها . كان سلاحي جاهزا . وكانت ترتدي قميص نوم ازرق وتربط شعرها بوشاح ابيض . لم تكن تغطي وجهها بحجاب وهكذا كنت استطيع ان ارى وجهها . كانت عيناها بلون الفحم ومليئتين بالكراهية.

وبلغة انجليزية سألتني "اين تأخذون اخوي ؟"

قلت :" لا اعرف يا آنسة ."

"لماذا تأخذونهما ؟"

" لا استطيع ان اصرح "

"متى تعيدونهما ؟"

"لا استطيع ان اجيبك على ذلك ايضا "

"لماذا تفعلون بنا هذا ؟"

ولم استطع ان اجيب عليها .


تابع بقية القصة في الكتاب

الجرذان تتساقط من السماء

5/10/2003

بقلم : الميجور بين (ممرضة في مستشفى المعسكر)

في أحد الايام تم توبيخي لسكبي مياه غسيل ملابسي قرب خيمة النوم على اساس ان الماء سوف يجتذب الحشرات والحيوانات . كما صدرت اوامر لاخلاء المنطقة من كل النباتات ، وايضا لتقليل السكان غير الادميين . والان اسألك ، ماهو افضل ناقل للامراض ؟ نحن !! وهكذا اذا "هم " قلقون من انتقال المرض ، لماذا يتركونا بدون احواض غسيل الايدي خارج خيام السكن او صالة الطعام ؟ هه ؟ هه؟ اللعنة . لو كان مثلها موجودا لما مرضت . ولما مرض 50% من الناس الاخرين هنا!!

اوكي .. هذه هي ثرثرتي لذلك الجزء من رسالتي .

الهاونات تستمر في السقوط علينا – احيانا لاشيء في الليل ، احيانا واحد او اثنان ، احيانا 13. حسنا . آخر رشقة كانت 13 – حوالي الساعة 5 و 45 دقيقة صباحا . حين نهاجم اثناء خفارتي ، اذهب الى ابراج الحراسة لتلقي اخبار الاصابات ثم اذهب الى الطواريء للاستعداد. من الطريف ان تستمع الى تقارير ابراج الحراسة "الوميض 200 ياردة الوضع الساعة الواحدة . تأثير الهاون 50 ياردة الساعة 6 ". خاصة في الاسبوع الماضي حين ابلغ احد الابراج قدرته على تعقب ثلاثة هاونات عبر السماء بعد الغداء . وبالتأكيد بعد 20 ثانية – بم بم بم .. شيء مخيف.


تابع بقية القصة في الكتاب ..

أول ليلة في الرمادي

السبت 30 يوليو 2005

بقلم : مايكل (من المشاة)

عبوات ناسفة ، دوريات راجلة اكثر ، الغام مضادة للبشر ، رشقات هاون ، ونسمع الطلقات قريبة جدا ولكن لدينا الوقت للهرولة للملاجيء. بل كانت هناك شائعة بان بعض المبتكرين يستخدمون الثلج لاطلاق الهاون ، حيث الثلج حتى يذوب يعطيهم الوقت للهروب. بدون ان يلاحظهم احد. ومن الواضح ان المارينز يستلمون معلومات اكثر من الجيش ، ولكن الجيش يستلم معلومات بشكل منتظم. تنتشر كل هذه الشائعات والقصص بسرعة من الوحدة التي نحل محلها الينا ، وهي تؤثر فينا سواء كانت صحيحة ام كاذبة. وقد لاحظت توتر بعض شبابنا.

دخلت احدى غرف المبنى المؤقت الذي قد يصبح مقرنا الدائم واول شيء لاحظته هو مئات الصفحات من المجلات تغطي الجدران. كانت الصور كلها لنساء في اشكال مختلفة من التعري ولكن ليس العري الكامل. ونفس الشيء في غرفة اخرى ستكون غرفتي ، ولكن لم تكن الصور بنفس الكثرة. وجدت مساحة صغيرة لفراش في الغرفة التي اتشارك فيها مع اربعة عشر او خمسة عشر رجلا اخر..


تابع بقية اليومية في الكتاب

الخميس، 7 أغسطس 2008

فيلم فيديو عن "اليوميات"

شاهد فيلم فيديو حول كتاب "يوميات الجنود الأمريكان في بلاد الرافدين " على يوتيوب