الأحد، 10 أغسطس 2008

الجرذان تتساقط من السماء

5/10/2003

بقلم : الميجور بين (ممرضة في مستشفى المعسكر)

في أحد الايام تم توبيخي لسكبي مياه غسيل ملابسي قرب خيمة النوم على اساس ان الماء سوف يجتذب الحشرات والحيوانات . كما صدرت اوامر لاخلاء المنطقة من كل النباتات ، وايضا لتقليل السكان غير الادميين . والان اسألك ، ماهو افضل ناقل للامراض ؟ نحن !! وهكذا اذا "هم " قلقون من انتقال المرض ، لماذا يتركونا بدون احواض غسيل الايدي خارج خيام السكن او صالة الطعام ؟ هه ؟ هه؟ اللعنة . لو كان مثلها موجودا لما مرضت . ولما مرض 50% من الناس الاخرين هنا!!

اوكي .. هذه هي ثرثرتي لذلك الجزء من رسالتي .

الهاونات تستمر في السقوط علينا – احيانا لاشيء في الليل ، احيانا واحد او اثنان ، احيانا 13. حسنا . آخر رشقة كانت 13 – حوالي الساعة 5 و 45 دقيقة صباحا . حين نهاجم اثناء خفارتي ، اذهب الى ابراج الحراسة لتلقي اخبار الاصابات ثم اذهب الى الطواريء للاستعداد. من الطريف ان تستمع الى تقارير ابراج الحراسة "الوميض 200 ياردة الوضع الساعة الواحدة . تأثير الهاون 50 ياردة الساعة 6 ". خاصة في الاسبوع الماضي حين ابلغ احد الابراج قدرته على تعقب ثلاثة هاونات عبر السماء بعد الغداء . وبالتأكيد بعد 20 ثانية – بم بم بم .. شيء مخيف.


تابع بقية القصة في الكتاب ..

ليست هناك تعليقات: