الجمعة، 12 سبتمبر 2008

قالوا عنه ...

هذه مقتطفات من تعليقات لكتاب وصحفيين وصحف ومواقع

***

في المدونات يستخدم الجنود أسماء مستعارة، لأن كتابتهم تخالف التعليمات العسكرية خوفا من نشر معلومات تفيد الآخر الذي هو عدو بالنسبة لهم، وفي هذه المدونات يتردد الحديث عن درجة الحرارة التي لا تحتمل، والتي يقدرها بعض الجنود بحوالي 90 درجة مئوية وأحيانا 120 درجة. ويسخر بعضهم من أوامر القادة التي تجبرهم على ارتداء الزي العسكري داخل المعسكر، ما يرفع درجة حرارة الجسم 10 درجات، فالقادة يفعلون ذلك لحماية أنفسهم، بينما هم يجلسون في غرف مكيفة طيلة اليوم.
. وتظل “بثينة الناصري” حاضرة في هوامش النص الذي تترجمه فلا تترك تفصيلة تمر من دون أن تعلق عليها بما يضيء النص أو يكشف زيف مقولة ما، فعندما يشير أحد الجنود واسمه “جاروب والسن” في يومياته التي كتبها بتاريخ 17 مايو/ أيار 2004 تحت عنوان “رحلة الأهوال على الطريق السريع” عندما يشيروالسن” إلى أحد زملائه بأنه اتخذ رهينة، ويعتقد أنه لا يزال كذلك فإن الناصري توضح في الهامش أن رفات هذا الجندي وجدت في 2008 ونقلت إلى أمريكا.