يقول الجندي اليكس من فريسكو "الشخص الوحيد الذي كان يعتقد بان الحالة في العراق تتحسن، قتله قناص في شهر مايو/آيار"
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
لأول مرة في اية لغة ، تجمع يوميات ورسائل وقصائد ومدونات واعترافات الجنود الأمريكان في بلاد الرافدين. كتاب لا يستغنى عنه لمعرفة ماذا يجري حقيقة على أرض المعركة ، دون رتوش او دعاية من أي جانب. تم جمع الكتاب على مدى سنوات الإحتلال حتى صدور الكتاب. حين تنتهي من قراءة الكتاب سوف تصاب بما أراده الأمريكان لك بالصدمة والرعب، ولكن الغضب الشديد أيضا.مشكلة الجندي الامريكي هي المفارقة التي يعيشها حين يكون "العدو" شعبا اعزل يعيش في قرى ومدن وقصبات على بعد آلاف الاميال عن الشواطيء الاميركية ، ودون ان يكون لهذا الشعب عداوة مع الشعب الامريكي . كما انه يحارب جماعات من هذا الشعب لايرتدون حتى زيا خاصا فهم ليسوا جيشا نظاميا وانما رجال يدافعون عن أرضهم ، وهم بهذا الصفات لايمكن ان تزعم – حسب القسم – انك استطعت "تدمير العدو" لأنك تقتل واحدا ينبع لك عشرة . ولايمكن ان تزعم النصر ، فهذا ليس جيشا نظاميا سيرفع راية بيضاء ويدخل معك في مفاوضات هدنة بين منتصر ومهزوم. انك تقاتل جيش اشباح، لاتختلف هيئاتهم عن الناس الذين تراهم في الصباح ، سمر الوجوه ، ربما يبتسمون في وجهك ، ويمضون في سبيلهم . وفي الليل لا تعرف من اين تأتي الضربات .هذا هو المأزق الذي يعيشه رامبو في العراق. ولهذا تكون يوميات الجنود وافكارهم وخواطرهم واعترافاتهم ، ورسائلهم ومدوناتهم ، نافذة تطل على ارواحهم الضائعة في بلاد الرافدين وتكسر الاسطورة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق