الأحد، 10 أغسطس 2008

حفل اغتصاب

بقلم جوشوا كي (متمرد على الخدمة العسكرية - في كندا حاليا)

في الخارج ، عهد الي ان اراقب النساء والاطفال . لم نحتجزهم ولكن لم نكن نسمح لهم بالذهاب الى اي مكان . افراد العائلة لايستطيعون الدخول الى المنزل كما لا يستطيعون الذهاب الى الجيران . عليهم ان يبقوا في اماكنهم في حين نمزق منزلهم اشلاء .

في هذه الاثناء بدأت الفتاة المراهقة تحدق بي . وحاولت ان اتجاهلها .

ثم بدأت تكلمني . في الداخل ، حين كنا نصرخ فيها وفي الاخرين ، كنت افترض ان لا احد منهم يفهم كلمة من الانجليزية . ولكن هذه الفتاة الصغيرة بدأت تكلمني بالانجليزية وعيناها تحفران ثقوبا في جسدي .

كانت جلدا على عظم ربما لا تزن اكثر من 100 رطل . ولم تكن حتى امرأة كاملة ولكن شيئا فيها كان قويا و مثيرا للقلق .

شعرت بالخوف من الفتاة وتمنيت ان اسرع بالابتعاد عنها ولكن عملي كان ان ابقى لضمان عدم تحركها . كان سلاحي جاهزا . وكانت ترتدي قميص نوم ازرق وتربط شعرها بوشاح ابيض . لم تكن تغطي وجهها بحجاب وهكذا كنت استطيع ان ارى وجهها . كانت عيناها بلون الفحم ومليئتين بالكراهية.

وبلغة انجليزية سألتني "اين تأخذون اخوي ؟"

قلت :" لا اعرف يا آنسة ."

"لماذا تأخذونهما ؟"

" لا استطيع ان اصرح "

"متى تعيدونهما ؟"

"لا استطيع ان اجيبك على ذلك ايضا "

"لماذا تفعلون بنا هذا ؟"

ولم استطع ان اجيب عليها .


تابع بقية القصة في الكتاب

ليست هناك تعليقات: