بقلم جوشوا كي (متمرد على الخدمة العسكرية - في كندا حاليا)
في الخارج ، عهد الي ان اراقب النساء والاطفال . لم نحتجزهم ولكن لم نكن نسمح لهم بالذهاب الى اي مكان . افراد العائلة لايستطيعون الدخول الى المنزل كما لا يستطيعون الذهاب الى الجيران . عليهم ان يبقوا في اماكنهم في حين نمزق منزلهم اشلاء .
في هذه الاثناء بدأت الفتاة المراهقة تحدق بي . وحاولت ان اتجاهلها .
ثم بدأت تكلمني . في الداخل ، حين كنا نصرخ فيها وفي الاخرين ، كنت افترض ان لا احد منهم يفهم كلمة من الانجليزية . ولكن هذه الفتاة الصغيرة بدأت تكلمني بالانجليزية وعيناها تحفران ثقوبا في جسدي .
كانت جلدا على عظم ربما لا تزن اكثر من 100 رطل . ولم تكن حتى امرأة كاملة ولكن شيئا فيها كان قويا و مثيرا للقلق .
شعرت بالخوف من الفتاة وتمنيت ان اسرع بالابتعاد عنها ولكن عملي كان ان ابقى لضمان عدم تحركها . كان سلاحي جاهزا . وكانت ترتدي قميص نوم ازرق وتربط شعرها بوشاح ابيض . لم تكن تغطي وجهها بحجاب وهكذا كنت استطيع ان ارى وجهها . كانت عيناها بلون الفحم ومليئتين بالكراهية.
وبلغة انجليزية سألتني "اين تأخذون اخوي ؟"
قلت :" لا اعرف يا آنسة ."
"لماذا تأخذونهما ؟"
" لا استطيع ان اصرح "
"متى تعيدونهما ؟"
"لا استطيع ان اجيبك على ذلك ايضا "
"لماذا تفعلون بنا هذا ؟"
ولم استطع ان اجيب عليها .
تابع بقية القصة في الكتاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق